لا يقتصر مرض الإدمان فقط على المدمن بل يمتد للمحيطين به من أفراد أسرة المدمن. وقد يمتد لخارج نطاق الأسرة ليشمل أصدقاء وزملاء العمل والمقربين من المريض وهذا ما يعرف علميا بالادمان المصاحب.  وهو مفهوم يطلق على الاضطرابات النفسية والسلوكية التي تظهر على أفراد الأسرة نتيجة تفاعلهم مع شخص مدمن لفترة من الزمن دون اللجوء لطلب العلاج. 

وتظهر بعض الاضطرابات على أسرة المدمن منها:

- اضطراب نظام الحياة اليومي بسبب التمركز حول المريض وإهمال باقي أفراد الأسرة .

- خوف الأسرة من معرفة الآخرين بوجود شخص مدمن وبالتالي بدء المحاولات  الفاشلة للسيطرة  على هذا الأمر مما يؤدي لتفاقم المشكلة و إطالة فترة التعاطي. 

- استخدام دفاعات قوية منها الإنكار والتبرير  بوجود مشكلة تحتاج لتدخل سريع .

- التمكين وحماية المدمن من نتائج سلوكه الادماني وإمداده بالامكانيات والمساعدات ليتوقف عن التعاطي بينما يؤدي ذلك للاستمرار بالتعاطي لفترات اطول 

- جهل الاسرة بطبيعة مرض الادمان  وسلوكيات المدمن يجعلها عرضة للاستغلال والابتزاز من قبل المدمن 

- ظهور مشاعر  الاكتئاب واللؤم والقلق الخوف والشك مما يؤدي للعزلة والانسحاب من العلاقات الاجتماعية .......وغيرها 

- كما يحتاج المدمن لبرنامج علاجي تاهيلي متكامل تحتاج الاسرة ايضا لبرنامج علاجي واستشارات نفسية فردية وجماعية والتثقيف والتوعية  من قبل المتخصصين بالمجال 

- ولذلك يقدم مركز علاج الادمان منذ ديسمبر 2013 برنامج تواصل للعلاج النفسي لأسر المدمنين يقام مرة أسبوعيا كل ثلاثاء الساعة 16:30.